
المجمع الشريف للفوسفاط ووزارة التعليم العالي يعبئان مليار درهم لدفع البحث والتطوير والابتكار في المغرب.
في 7 أبريل، أعلن كل من المجمع الشريف للفوسفاط ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن إطلاق البرنامج الوطني لدعم البحث والتطوير والابتكار (PNARDI)، وذلك في الحرم الجامعي لجامعة UM6P في بن جرير.
مدعوماً بصندوق تمويل مشترك بقيمة مليار درهم، سيستمر البرنامج على مدار أربع دورات بين عامي 2025 و2028، مع طموح واضح: جعل البحث التطبيقي رافعة استراتيجية لدعم التحولات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في البلاد.
ثلاثة أهداف أساسية:
- تعزيز رأس المال البشري: تدريب جيل جديد من الباحثين وحاملي الشهادات العليا القادرين على مواجهة التحديات العلمية والتكنولوجية المستقبلية.
- تطوير المعرفة والتكنولوجيا: الاستفادة من البحث لصالح المجتمع والاقتصاد، مع التركيز على التأثير الفعلي، والابتكار، ونقل التكنولوجيا.
- تعزيز التأثير الدولي: تحسين رؤية المغرب وموقعه على الساحة العالمية في مجال البحث والتطوير، مع استقطاب الكفاءات المغربية في الخارج.
الرسائل الرئيسية:
برنامج راسخ في الواقع الاقتصادي:
يتماشى البرنامج الوطني لدعم البحث والتطوير والابتكار مع أولويات البحث الوطني ومع التحديات الصناعية الاستراتيجية للمملكة، من خلال نهج موجه نحو النتائج:
- إطار عمل هيكلي يمتد على 10 سنوات حتى عام 2035 لدعم تدريجي ومستدام.
- ديناميكية قائمة على التفوق الأكاديمي، والقدرة التنافسية الصناعية، والتكامل بين مختلف الفاعلين.
جسر قوي بين الجامعة والصناعة:
يعمل البرنامج الوطني لدعم البحث والتطوير والابتكار على تسريع الروابط بين العالم الأكاديمي والقطاعات الاقتصادية الرئيسية:
- جسر ملموس بين المختبرات والشركات لتطوير حلول ذات تأثير كبير.
- طموح واضح: وضع الابتكار المغربي في قلب التحول الصناعي الوطني والقاري.
فرصة كبيرة للمواهب المغربية:
يمثل هذا البرنامج فرصة فريدة للباحثين والشركات الناشئة وأصحاب المشاريع المبتكرة:
- نظام بيئي محفز للجرأة العلمية، والتمويل المستهدف، والدعم الاستراتيجي.
- منصة هيكلية لطرح حلول قادرة على مواجهة التحديات التي يواجهها المغرب ومنطقته.