طالب في السنة السادسة من التعليم الابتدائي – مدرسة أولاد حسين
لقد ساعدتني توفير جهاز لوحي رقمي كثيراً في تحسين مكتسباتي وتعليمي، وبشكل خاص في الدعم المدرسي عن بُعد، وكذلك في واجباتي البحثية.
لقد ساعدتني توفير جهاز لوحي رقمي كثيراً في تحسين مكتسباتي وتعليمي، وبشكل خاص في الدعم المدرسي عن بُعد، وكذلك في واجباتي البحثية.
منذ عام 2014، ساعدتنا مؤسسة OCP في رعاية الأطفال المصابين بالسكري الذين يعانون من الفقر، مما ساهم في تحسين صحتهم واندماجهم الاجتماعي. في هذا، نشارك معها قيم المشاركة والتضامن للعمل بشكل أفضل على تطوير المجتمع في مجال الصحة والتعليم ودعم الشباب. لا يسعنا إلا أن نثني على نزاهتها في احترام الالتزامات وتضامنها مع الأكثر فقراً لتحسين التعليم والصحة.
يُعتبر مشروع الدعم الرقمي عن بُعد، الذي أطلقته ونفذته مؤسسة OCP ووزارة التربية الوطنية، وسيلة ممتازة للتعلم التربوي للطلاب وكذلك للمعلمين. وقد سمح هذا لطلابنا بتحسين ظروف التعلم لديهم وتجاوز العديد من نقاط الضعف.
تقديم تعليم ذو جودة للجميع، هو الهدف الذي من أجله وقعت مؤسسة OCP شراكة مع وزارة التربية الوطنية في عام 2016، لإطلاق برنامج "المدارس الراعية". الهدف هو تمكين كل تلميذ من النمو وكشف مواهبه وإبداعه وذكائه من خلال توفير بيئة مدرسية تسهم في تطوره وتعزز من إبداعه. وهكذا، تأخذ البرامج التعليمية في الاعتبار احتياجات وتطلعات ومواهب كل تلميذ بفضل مشاركة الأطراف المختلفة في نجاح النموذج.
بدأ البرنامج بـ 31 مدرسة عامة، ثم تم تعزيزه لاحقاً ليشمل 29 مدرسة جديدة منذ عام 2021، ليصل مجموع المدارس الراعية إلى 60 مدرسة. وحتى الآن، يرافق البرنامج ما يقرب من 30,000 تلميذ في 5 مقاطعات (بني ملال، الجديدة، خريبكة، آسفي، واليوسفية). يواكب برنامج المدارس الراعية تطور أساليب التدريب التي تسارعت بسبب جائحة كوفيد-19، ودمج منذ ذلك الحين الرقمنة والتقنيات الرقمية في وسائل التعلم
تأثير
المشروع المشترك لدعم المدارس التحضيرية العامة المغربية هو مثال بارز حيث التزمت مؤسسة OCP بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية لتزويد 27 مركزًا تحضيريًا للمدارس العليا العامة (CPGE) في 12 منطقة من المملكة بمعدات علمية وتعليمية.
وإدراكًا منها أن مستقبل المغرب يعتمد على شبابه، الذي هو القوة الحية للمملكة، ومقتنعة بأن التعليم والتدريب الجيدين يجب أن يكونا متاحين للجميع، فإن هدف هذا المشروع هو تعزيز تقدم ونجاح 9000 طالب يواصلون دراستهم فيه، من خلال تقديم بيئة وظروف عمل أكثر تحفيزًا وتشجيعًا لهم وللكادر التعليمي.
تأتي هذه المبادرة في إطار رغبة المؤسسة في تعزيز تعليم حديث وذا جودة، ومفتوح على العالم، مما يتيح إنشاء نظام تعليمي مغربي قائم على التميز والبحث والابتكار. على المدى الطويل، سيسهم الشراكة في تعزيز المدارس التحضيرية كعنصر أساسي في النظام العام للتعليم والتدريب المتميز في المغرب.
متحمسة تجاه الأجيال الشابة وعازمة أكثر من أي وقت مضى على مرافقتهم، خاصة في سياق أزمة جائحة كوفيد-19، انضمت المؤسسة إلى الجهود التي بذلها مجموعة OCP والمملكة لضمان استمرارية التعليم وتقديم الدعم اللازم لنظام التعليم، وذلك من خلال دعم إنشاء مركز وطني للرقمنة والتعليم عن بُعد (CNDE) في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات (UM6P) وتزويد 14 استوديوًًا لإنتاج المحتويات التعليمية الرقمية في جميع الجامعات العامة المغربية.
لتشجيع النجاح الأكاديمي وتعزيز تكافؤ الفرص، تقوم مؤسسة OCP، منذ عدة سنوات، بتمويل منح دراسية للطلاب المغاربة المتفوقين والقادمين من بيئات فقيرة، لتمكينهم من متابعة دراستهم العليا في مؤسسات وطنية أو دولية مشهورة، مثل Lydex، وUM6P، أو حتى المدارس الكبرى الفرنسية والمغربية. منذ سبتمبر 2020، تجسد هذا الدعم من خلال المساعدة على تأسيس FIRSI (مؤسسة ابن رشد للعلوم والابتكار).
تتبع FIRSI جامعة محمد السادس متعددة التخصصات (UM6P) ومتخصصة في مجال التعليم، وتهدف إلى بناء واستدامة الروابط بين العالم المهني والتعليم، وتشجيع ريادة الأعمال، وتعزيز التعليم والتدريس بشكل عام، والتميز الأكاديمي والبحث العلمي، ودعم الابتكار لمواكبة تطور البلاد والقارة، وتسهيل الشراكات مع المدارس والجامعات والمؤسسات والصناديق الخاصة، ومرافقة المواهب المغربية والأفريقية في منطقـة الشمولية وبناء علاقات دائمة مع الخريجين.
تستثمر مؤسسة OCP في الدعم الاجتماعي أو الطبي للسكان ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يسمح لها بخلق رابط قوي مع مجتمعاتها وتطوير رؤيتها للمشاريع الاجتماعية المتكاملة. فعلاً، من خلال دعم أنشطة شركائها والمساهمة في تعزيز قدراتهم، تشارك المؤسسة في إدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أو الإعاقة، وكسر الدورة المفرغة من التمييز التي يواجهونها.
تأثير
جودة التكوين الأولي هي حجر الزاوية في مسيرة ناجحة ومرضية في مجال التعليم، ولهذا كان من الضروري لمؤسسة OCP أن تدعم شريكها المؤسسي التاريخي (MEN) لإنشاء بيئة عمل محفزة داخل CRMEF الوطنية (المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين) من خلال تحسين الأماكن المعيشية والدراسية التي تعزز التقدم التربوي والتعلم لدى المعلمين المستقبليين في أفضل الظروف الممكنة. وفي نفس السياق، قامت مؤسسة OCP بتمويل شراء معدات للمختبر (الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية).
مقتنعة بأهمية الوصول إلى تعليم ذي جودة عالية للجميع، تواصل مؤسسة OCP العمل وتطوير برامج التدريب والدعم للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تعزيز مهاراتهم، وتعزيز استقلاليتهم، واندماجهم الاجتماعي، وإدماجهم المهني، وكذلك مساعدتهم على مواجهة التمييز الذي يتعرضون له غالباً.
وبذلك، تدعم المؤسسة المراكز الطبية الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد، التي تستهدف الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تقديم الدعم الفني، والتدريب، وتعزيز المهارات المهنية التي تقدمها شركاؤنا المتخصصون.